کد مطلب:168313 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:248
سلب الامام بعد قتله
قال السیّد ابن طاووس (ره): (ثمّ أقبلوا علی سلب الحسین، فأخذ قمیصه إسحاق بن حویة الحضرمی، فلبسه فصار أبرص وامتعط شعره!.. وأخذ سراویله بحر بن كعب التیمی لعنه اللّه تعالی، فروی أنّه صار زمناً مقعداً من رجلیه! وأخذ عمامته أخنس بن مرثد بن علقمة الحضرمی،وقیل: جابر بن یزید الاودی لعنهما اللّه، فاعتمّ بها فصارمعتوهاً! و أخذ نعلیه الاسود بن خالد لعنه اللّه، و أخذ خاتمه
بجدل بن سلیم الكلبی وقطع إصبعه (ع) مع الخاتم، وهذا أخذه المختار فقطع یدیه ورجلیه وتركه یتشحّط فی دمه حتّی هلك، وأخذ قطیفة له (ع) كانت من خزّ قیس بن الاشعث [1] ، و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد. فلمّا قُتل عمر وهبها المختار لابی عمرة قاتله، وأخذ سیفه جُمیع بن الخلق الاودی، وقیل: رجل من بنی تمیم یُقال له أسود بن حنظلة، وفی روایة ابن أبی سعد أنه أخذ سیفه الفلافس النهشلی، وزاد محمد بن زكریا: أنه وقع بعد ذلك إلی بنت حبیب بن بُدیل، وهذا السیف المنهوب المشهور لیس بذی الفقار، فإنّ ذلك كان مذخوراً ومصوناً مع أمثاله من ذخائر النبوّة والامامة، وقد نقل الرواة تصدیق ما قلناه وصورة ما حكیناه). [2] .
بجدل بن سلیم الكلبی وقطع إصبعه (ع) مع الخاتم، وهذا أخذه المختار فقطع یدیه ورجلیه وتركه یتشحّط فی دمه حتّی هلك، وأخذ قطیفة له (ع) كانت من خزّ قیس بن الاشعث [1] ، و أخذ درعه البتراء عمر بن سعد. فلمّا قُتل عمر وهبها المختار لابی عمرة قاتله، وأخذ سیفه جُمیع بن الخلق الاودی، وقیل: رجل من بنی تمیم یُقال له أسود بن حنظلة، وفی روایة ابن أبی سعد أنه أخذ سیفه الفلافس النهشلی، وزاد محمد بن زكریا: أنه وقع بعد ذلك إلی بنت حبیب بن بُدیل، وهذا السیف المنهوب المشهور لیس بذی الفقار، فإنّ ذلك كان مذخوراً ومصوناً مع أمثاله من ذخائر النبوّة والامامة، وقد نقل الرواة تصدیق ما قلناه وصورة ما حكیناه). [2] .
[1] في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: 43:2: «واخذ قيس بن الاشعث قطيفه للحسين كان يجلس عليها، فسمي لذلك، قيس قطيفه!»، وفي المناقب لابن شهر آشوب: 120:4: «وسلب الحسين ما كان عليه، فاخذ عمامته جابر بن يزيد الازدي، وقميصه اسحاق بن حوي، و ثوبه جعونه بن حويه الحضرمي، وقطيفته من خز قيس بن الاشعث الكندي، وسراويله بحير بن عمير الجرمي، ويقال اخذ سراويله ابجر بن كعب التميمي، والقوس و الحلل الرحيل بن خثيمه الجعفي، وهاني بن ثبيت الحضرمي، و جرير بن مسعود الحضرمي، و نعليه الاسود الاوسي ، وسيفه رجل من بني نهشل من بني دارم، و يقال الاسود بن حنظله، فاحرقهم المختار بالنار». وانظر: مقتل الحسين عليه السلام للمقرم: 284، و تذكره الخواص: 228، والارشاد: 112:2، والكامل في التاريخ: 295:3 و تاريخ الطبري: 334:3، و ترجمه الامام الحسين عليه السلام من القسم غيرالمطبوع من كتاب الطبقات الكبيرلابن سعد: 78.
[2] اللهوف: 114-115؛ وانظر: نفس المهموم: 372-373؛ وفي البحار: 247:43 رقم 23 عن امالي الصدوق، بسنده عن محمد بن مسلم «قال: سالت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن خاتم الحسين بن علي عليهماالسلام الي من صار؟ وذكرت له اني سمعت انه اخذ من اصبعه فيما اخذ.
قال عليه السلام: ليس كما قالوا، ان الحسين عليه السلام اوصي الي ابنه علي بن الحسين عليه السلام وجعل خاتمه في اصبعه، وفوض اليه امره كما فعله رسول الله صلي الله وعليه و آله باميرالمومنين عليه السلام، وفعله اميرالمومنين بالحسن، وفعله الحسن بالحسين عليه السلام، ثم صار ذلك الخاتم الي ابي عليه السلام بعد ابيه، ومنه صار الي فهوعندي، واني لالبسه كل جمعه و اصلي فيه.
قال محمد بن مسلم: فدخلت اليه يوم الجمعه و هو يصلي، فلما فرغ من الصلاه مد الي يده فرايت في اصبعه خاتما نقشه «لااله الله عده للقاء الله» فقال: هذا خاتم جدي ابي عبدالله الحسين بن علي عليه السلام».